رواية ارهقني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبدالله


 رواية ارهقني عشقها الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبدالله


بعد شويه جات بنت شعرها اصفر وعنيها خضره وهي بتبكي بهستوريه وهي بتنطق اسم معتز برقه وسط بكائها 


بصتلها وجدان وكريمه بدهشه.. مين دي 


بصتلهم البنت من فوق لتحت وقالت برقه: هو فين حبيبي فين 


وجدان بدهشه: انتي قصدك علي مين 


البنت وهي بتبصلها من فوق لتحت بضيق وقالت: هو انتي بقااا مراته 


وجدان: انتي قصدك ايه ومين هو حبيبك 


البنت بدموع وبرائه مصتنعه: معتز 


بصت وجدان علي كريمه مدهشه وهي مش مصدقه.. بصتلها البنت وقالت: ايه مالك في ايه 


جي الحاج راشد واول ما شاف البت دي قرب عليها وقال: رهف انتي بتعملي ايه هنا.. و ابوكي الاستاذ جمال عامل ايه 


رهف: ازيك يا عمو... بابا كويس الحمدلله 


راشد: ابقا سلميلنا عليه وقوليلو الحاج راشد عايز يشوفك من بدري مشفتهوش 


رهف: حاضر يا عمو 


راشد: بس انتي بقولتيش انتي اي اللي جابك هنا.. خير يا بنتي 


بصت رهف علي وجدان وقالت بدموع ورقه: جاية اطمن علي ميزو 


وجدان بدهشه: ميزو 


رهف برقه: ااه ميزو.. ايه هو انتي مش بدلعي جوزك ولا ايه 


وجدان بغضب: ما تتلمي يابت وتتكلمي عدل 


رهف: هو انا معنديش وقت اني اقف اتكلم مع وحده زيك... انا لازم ادخل واشوف حبيب قلبي ميزو اصلي قلبي وجعني عليه اووويي 


وكانت لسه هدخل بس وقفت وجدان قدام الباب وقالت بغيظ: انتي مش هتدخلي.. واتفضلي امشي من هنااا 


رهف برقه: ايه مالك متغاظه كدا... ولا يكنش دي غيره..... هو انتي بتغيري عليه اوي كدا.. مكنتش اعرف 


كريمه بضيق: خدي بعضك وامشي من هنا وكفايا مسخره لحد كده... يلااا امشي 


بصت رهف لـ راشد وقالت بدموع: يرضيك اللي بيعموله معايا دا يا عمو 







راشد بقوة: جرا ايه انتي وهيا.. في ايه خلي البت تدخل تطمن عليه وتمشي 


بصتله وجدان وكريمه بدهشه.. هيخليها تدخل.. بدعت رهف وجدان من طريقه وهي بتبصلها بإنتصار عليها.. ودخلت وقفلت الباب وراها 


كريمه بغضب: انت ازاي تخليها تدخله.... انت مش شايف كانت بتتكلم مع بنتك ازاي 


بص راشد علي وجدان وقال: وايه يعني... مش بنتك المحترمه مش معتبره معتز جوزها وكانت هتسيبه.. يبقي زعلانه ليه دلوقتي من كلام رهف... لولا انها غلطانه مكنتش زعلت كدا 


كريمه: خلاص بقاا يا راشد البت غلطت واعترفت بغلطها وقالت مش هتكررها يبقااا خلاص 


راشد: لما اشوف دا بعيني.. وتعامل جوزها بما يرضي الله وتديه حقه وتتعامل معاه كزوجه صالحه يبقي وقتها اصدق انها ندمت علي اللي عملته 


وجدان بدموع: والله يا بابا هعمل كل اللي هو عايزه بس متزعلش مني وارضي عني ارجوك 


راشد: رضا جوزك من رضاي... راضي جوزك وقتها انا هرضي عنك 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


صحي معتز.. دخل الدكتور الاول يطمن علي حالته... لقي حالته مستقره وخرج وسمع  وراشد وكريمه يدخلوا عنده و وجدان فضلت قاعده برا مش قادره تدخل عنده وتبص في عينه بعد اللي عملته


كان معتز بيبص علي رهف اللي كانت قاعده جنبه علي السرير وهي بتقول بدموع ورقه: الف سلامه عليك يا ميزو.. انت متعرفش انا كنت خايفه عليك قد ايه 


كان بيبصلها بدهشه وهو مش مستوعب اي اللي جابها وبتتعامل معاه برقه كدا ليه 


راشد: حمد لله على سلامتك يا بني وحقك عليا علي كل اللي حصل.. بجد انا مش عارف ابص في عينك ازاي بعد كده 


معتز بتعب: متقولش كده يا عمي... حصل خير 


دور بعينه علي وجدان بس مكنتش موجوده.. زعل وكان فاكر انها مشت مع ادهم وسابته 


مسكت كريمه ايده وقالت: متخافش هي قاعده برا زعلانه ومش قادره تدخلك 


معتز: نادمي عليها عايز اشوفها 


هزت راسها وطلعت بس وجدان مكنتش قادره تدخل بس دخلتها كريمه بالعافيه وهي بتبص في الارض وعنيها كلها دموع 


راشد: طيب نطلع احنا بقاا ونسيبهم لوحدهم 


طلع راشد و وراه كريمه.. بصت رهف على معتز وهي بتقول برقه: همشي دلوقتي بس اكيد هشوفك تاني 


وقامت وقبل ما تمشي باست خده برقه.. بصتلها وجدان بصدمه من جرائتها وازاي تعمل كده.. بصت رهف علي وجدان وقالت برقه: باي باي ياااا... وجدان 


وطلعت من الاوضه وقفلت الباب.. رجعت وجدان بصت في الارض... حاول معتز انه يقوم.. راحت وجدان عنده بسرعه ومنعته وقالت: مينفعش تقوم دلوقتي انت لازم ترتاح عشان الجرح ميتفتحش 


معتز بتعب: ايه خايفه عليا... ولا بتتظاهري انك خايف عليا 


وجدان وهي بتبكي بقوة: انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلط وغلطتي كبيره ومن حقك انك تزعل ومتسامحنيش.. بس والله ندمانه علي كل حاجه عملتها و والله مش هعمل كده تاني.. وهعمل كل حاجه انت عايزها بس متزعلش منى وسامحني


معتز بمشاكسه وسط تعبه: اي حاجه اي حاجه ومش هتقوليلي لأ 


بصتله بخجل وقالت: لا مش هقولك لأ تاني 


معتز بابتسامته الجميله: خلاص سامحتك... بس اي غلطه منك تاني مش هسامحك وهتشوفي مني وش تاني خالص عمرك في حياتك مشوفتيه  


هزت راسها وقالت: مش هعمل اي حاجه غلط تاني 


حاول يقوم تاني بس هي منعته وقالت: هو انت مش بتسمع الكلام ليه قولتلك مينفعش تقوم 


معتز وهو مصر علي انه يقوم: لازم نرجع البلد تلقاهم قلقانين علينا دلوقتي وانا قولت لـ جاسم اننا راجعين النهارده ومن المفروض نكون في البلد دلوقتي 


وجدان: طيب ارتاح النهارده ونرجع بكرا 


معتز: لع هنرجع النهارده قبل بكرا 


وجدان: طيب استني هنا هجبلك الدكتور ونشوف هيقول ايه 


وسابته وطلعت وبعد دقايق رجعت ومعاها الدكتور 


الدكتور: يا معتز بيه مينفعش تطلع دلوقتي الجرح لسه جديد وممكن يتفتح ودا مش كويس 


قام معتز ومسمعش كلامهم.. حس بوجع مكان الجرح بس ضم ايديه وهو بيقاوم الالم وقال: انا كويس اقدر امشي ومش هيجرا حاجه 


تنهد الدكتور وقال: براحتك بس انا مش مسؤل علي اي حاجه هتحصل.. انا هديك مسكن قوي لحد اما ترجعوا البيت وترتاح راحه تامه لحد اما الجرح يلم 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


مع طلوع الفجر.. وصلت وجدان مع معتز البلد و وقفت العربيه قدام السرايا.. وهي كانت بتسوق.. بصت علي معتز لقته مغمض عينيه وشكله نام من المسكن اللي اخده 







حطت ايديها علي كتفه وقالت براحه: معتز.. معتز اصحي احنا وصلنا 


صحي معتز وكان باين علي وشه انه تعبان جدا..فتح الغفير باب السرايا لما سمع صوت العربيه... دخلت وجدان بالعربيه 


نزلت هي الاول ومسكت ايد معتز وساعدته.. حطت ايديه علي رقبتها و الايد التانيه علي ضهره 


شافه الغفير واتخض وقال: مالك يا بيه.. حصل ايه 


معتز بتعب: مفيش حاجه يا مغاولي 


بعدين دخلوا السرايا وطلعوا فوق وكان الكل نايم 


بعد فتره.. طلعت وجدان من اوضة النوم علي صوت الباب بيخبط.. فتحت الباب وكانت وداد 


وداد بابتسامة: حمد لله على سلامتكم يا ولاد... كدا تقلقونا عليكم.. دنا قلبي كان هيوقف من خوفي عليكم 


وجدان: معلش والله حقك عليا مكناش نقصد نقلقك علينا كدا 


وداد: ولا يهمك اهم حاجه انكم بخير.. هو معتز نايم 


وجدان: ايوا نايم 


وداد: خليه يرتاح ولم يصحي قوليله اني عايزاه وانتي كمان انزلي اقعدي معانا تحت 


وجدان: حاضر يا طنط 


وداد بابتسامة: طنط هو امك ولا ايه 


وجدان: لا طبعا زي امي واكتر كمان 


وداد: يبقا خلاص قوليلي يامه او ماما زي ما بتقولوها 


وجدان بابتسامة: حاضر يا ماما 


وداد: ايوه كده... هسيبكم ترتاحوا 


نزلت وداد وقفلت وجدان الباب... رجعت دخلت الاوضه لقد معتز قام وبيلبس الجلبيه.. قربت منه وقالت: انت رايح فين انت لازم ترتاح 


معتز: انا كويس متقلقيش.. امي اللي كانت علي الباب 


وجدان: ايوا وبتقولك عايزاك تحت 


معتز: انا هنزل.. هتنزلي ولا هتقعدي هنا 


وجدان بحزن: طيب انت ازاي هتنزل وانت كدا... ولو سألوك حصل معاك ايه 


حط ايده علي وشها بحنيه وقال: محدش هيعرف ايه اللي حصل.. هقولهم اي حاجه 


هزت راسها وقالت: انا هنزل معاك 


نزلوا تحت اول ما شافت وداد معتز وعلامات الضرب عليه وشه جرت عليه حاوطت وشه بكفوف ايديها وقالت بلهفه وخوف: مالك يا بني حصل معاك ايه ومين اللي عمل فيك كده 


بعد ايديها وهو بيبوسهم وقال: متخافيش يا ست الكل انا كويس.. خناقه كدا مع واحد بس حصل خير 


وداد بلقلق: عشان كده مكنتش بترد عليا وانا اللي قلبي كان خايف عليك 


معتز: متخافيش والله انا كويس.. اومال جاسم و ابويا فين


وداد: شغالين في المزرعه 


معتز: طيب انا هورحلهم 


وجدان: هتروح فين وانت كده 


معتز: والله انا كويس سبوني علي راحتي 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


في المزرعه 


اتخض جاسم لما شاف اخوه وقاله: مالك مين اللي عمل في وشك كدا 


بصله ابوه الحاج ناصر وقال: اكيد خناقه من خناقاته مهو مفيش مكان يروحه الا ويعمل مشكله فيه 


مسك جاسم ايد معتز وقاله بصوت واطي: عايزك في موضوع 


معتز بتفكير: موضوع ايه 


جاسم بصوت واطي: موضوع رقيه مالك نسيت ولا ايه 


معتز: اااااه... عملت ايه معاها 






قام ناصر من علي المكتب وراح يشوف العمال.. قعد جاسم علي الكرسي وسحب معتز قعده علي الكرسي التاني.. حس معتز موجع مكان الجرح بس مبينش قدام جاسم وقاله: قولي عملت ايه معاها 


جاسم: معملتش حاجه... استنيت لما ترجع انت تتكلم مع ابويا وتقوله اني عايز اتجوز بت عمي وتشوفه هيقولك ايه 


معتز: ما تكلمتش معاه ليه انت 


جاسم: لع قوله انت احسن 


معتز: حاضر اما نشوف اخرتها معاك 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد اسبوع 


كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول: مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه 


مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت بغضب: بقولك ايه يا بت انتي... انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت.. ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك 


رقيه وسط بكائها: يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه 


امها بغضب عارم: اومال بتفكري في واحد متجوز وانتي مش علي باله اصلا... لو معتز عيحبك كان جي من بدري واتجوزك.. خلاص انسيه بقي.. دا ابوكي لو عرف هيدفنك بالحيا مكانك وانتي واقفه... خلصي.. خلصي واجهزي الكل مستني تحت وبطلي العبط اللي بتفكري فيه.. جاسم بيحبك وشاريكي واحنا عارفينه محترم وهيقدرك عايزه اي تاني.. خمس دقايق وتبقي تحت والا والله العظيم هقول لابوكي علي كل حاجه 


بعدين سابتها ونزلت... بكت رقيه بقوة وهي مش عارفه هتعمل ايه 



#يتبع

#الفصل_الثامن

#ارهقني_عشقها

#بقلمي_دينا_عبدالله 


تفتكروا هل هتوافق رقيه علي الجواز من جاسم ولا هتعمل ايه 🤔


              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×